لا أقدر ع النوم الان فأن سلطان أفكارى عظيم و يحمل السيف لمخدعى
فقررت أن أتخلص من أتعابى عن طريق ملاذى الوحيد الرفيق و الحبيب
البوح لرفقائي يريح توترى و يزيد الشكوك و الظنون فى جميع الاشياء.. ولكن يأتى عليهم اليوم ليشتكوا منى .. فالقلم أصبح خليلى و الورقة صارت نصير لى
اليوم عرفت تمامآ معنى الزعر ووقوف القلب عن الخفقان و ترابطه مع مدى ألاصرار فى تهيئة العين له أم لا !!
لم أخف يومآ عندما أغلق ترصد عينى عن تسجيل الاحداث بل أحيانآ أشعر بمرور الوقت كالدغة العقرب أو كتتبع بصمات محبه تائهه وسط العاشقين العراه
فرفعت تقديرى لهذه الحاسه المهداه إلى و علمت طريقه أخرى فى التعامل مع هذا العالم المتقلب .. قد أبدو ساذجه و لكن معرفه العدل تتطلب قوه تنير الانسان بداخله قبل رأيتها فى تجارب الاخرين !!!
شئ أخر أود الحديث عنه قبل أستسلامى للنوم الذى أترجاه بشده و خاصآ اليوم و هو عندما رأيت العماير تتحدث إلى عند تنزهى اليوم .. أحسست أن ضلوع أجساد تلك العماير أحبت بعضها .. شاركت الحزن .. فرحت مع الفارحين ..أستمتعت بعلاقاتهم الجنسية .. و لكن ليس هذا كل .. فلقد أدركت أن الاضواء تعطى حياه .. و لكن لحظة .. هل أن معنى وجود ضوء فى حجرة ما أن هناك أناس يمارسوا حياتهم و يلعبوا بالدهر ؟!! هل معنى وجود الضوء فى الغرف أن هناك رأس تفكر و جسد يسجد ؟؟ و أن الغرف السوادء الكاحله تدل على الموت و الضعف و العجز ؟؟ ربما تبدوا حروف أفكاري لا معنى لها .. و لكن لماذا أتسأل فى بادي الامر مع شخصى حينما أمر بجانب تلك المبانى !!
فشلت فى التعرف على نفسى .. و لكن لا أيأس ف فكرى... أمتلكه و أعشقه و أقدره و أشيد بمفاجأته المتعدده .
No comments:
Post a Comment